الإمارة الإسلامية: تقرير الأمم المتحدة بشأن أفغانستان لا يعكس الحقيقة
ردّت الإمارة الإسلامية على التقرير الفصلي الصادر عن #الأمم_المتحدة، واعتبرت أن ما ورد فيه من معلومات حول الأوضاع في البلاد غير دقيق ويهدف إلى إثارة القلق بشأن الواقع الحالي في #أفغانستان.
وقال المتحدث باسم الإمارة، المولوي ذبيح الله مجاهد، إن التقرير أُعدّ على أساس معلومات مغلوطة ويُستخدم كأداة دعائية لتشويه صورة البلاد، وأن الأمم المتحدة وجهات أخرى تقدم بشكل متكرر تصورًا خاطئًا عن الوضع في أفغانستان، حيث تُتجاهل الإنجازات وتُضخّم الحوادث البسيطة.
وأشار مجاهد إلى أن التقرير صنّف الحوادث الجنائية كحوادث أمنية، رغم أن مثل هذه القضايا تقع بنسب أعلى في العديد من الدول الأخرى مقارنة بأفغانستان.
وأكد مجاهد أن المواطنين لا ينبغي أن ينجروا وراء روايات الأطراف الخارجية المغرضة، وطمأنهم بأن الأمن والاستقرار في البلاد مستتب.
وكان تقرير الأمم المتحدة الفصلي قد وصف وضع حقوق الإنسان في أفغانستان بأنه أزمة، في وقت تواصل فيه بعض الجهات الدولية التعبير عن مخاوفها بشأن الوضع الإنساني والأمني والسياسي في البلاد، وهو ما ترفضه الإمارة الإسلامية، وتؤكد أن على المجتمع الدولي أن يدرك واقع الأمور في أفغانستان بصورة موضوعية.